الثلاثاء، 6 مارس 2012

سوريا تستغيث...


o                                                       
سوريا تستغيث...
(لن نعذركم امام الله..لن نعذركم امام الله).هذه كلمات شيخ جليل يسمى بالشيخ عبد الكريم ومن شيوخ سوريا الابيه,وهذه الكلمات جاءت اثناء اتصاله بأحدى القنوات الدينيه وهى ممزوجه بالبكاء..تخيل بكاء شيخ جليل على حال سوريا وقلبه معتصر عما يحدث بها, كم هى مؤلمه سماع هذه الكلمات وكيف سننظر الى وجه الله يوم القيامه؟ وكيف سوف ننظر لوجوه اخوننا فى سوريا.
هل تعلم:
1)ان كل يوم تنتهك اعراض النساء السوريات من قبل جيش بشار امام ازوجاهن واولادهن كل يوم وبعد ذلك يتم قتلهن؟
2)ان جيش بشار يذبح فى مستقبل سوريا وامالها وهم الاطفال..حرفيا يذبحونهم ويعلقونهم من رقبتهم على اعمده الاناره؟
3)ان فى كل يوم اكثر من مئه شهيد حيث اصبح فى كل منزل فى سوريا به شهيد؟
4)ان اهل سوريا مقطوع عنهم الغذاء والدواء والكهرباء والماء؟
5)ان اخوننا فى سوريا لا يملكون حتى اى شى يمكن ان يدافعوا به عن اعرضهم التى تستباح كل يوم حتى السكين ؟
6) ان عندما سئلو الجيش السورى الحر وهم عباره عن منشقين من جيش بشار رفضوا ان يذبحون المدنيين وقبلو ان يدافعوا عن السوريين,وعندماسئلوهم قالوا ان الدول العربيه والخليجيه بالخصوص تساعدهم ولكن ذلك لن يحسم الاموار.(اننا ننظر الى مصر وننتظر مساعدتهم فاننا نتعتبر انفسنا فرع من فروع الجيش المصرى من ايام الوحده) هكذا قالها حرفيا ونحن نتخاذل
7)هل تعلم ان عدد شهداء سوريا تخطى حاجز ال8000 شهيد ..يالله..
دورونا نحن:
ان نساندهم على الاقل بالتبرعات الماليه او بالدم حتى نستطيع ان نداوى جراحهم حتى يتستطيعون ان ياكلون.وحتى نستطيع نحن ان نواجه ضمائرنا ونواجه الله ونواجه اخوننا فى سوريا.
سوريا الابيه الحره تستغيث..فهل من مجيب؟؟

قصص واقعيه:                                                                              




فى صباح لم يكن ككل الصباحات التي تعيشها العائلة، رغم أنه بدأ كالمعتاد بالفطور الذي تعده الأم في مطبخها، و تتسرب رائحته مع صوتها إلى أرجاء البيت: يللا يا ولاد .. عالفطور .. و يهرع الأولاد إلى عمهم ذي الثمانية و العشرين عاما، يطلبون منه أن يشتري لهم بسكويتا حلوا ليغمسوه في الشاي. العم الشاب، ذو الوجه البشوش، يلبي الطلب بسعادة ، يخرج واعدا إياهم أن يعود بعد دقائق، لكنه لا يعود. فعلى بعد مترين من باب المنزل يصاب بطلقتين من بندقيتين إحداهما تصيبه رشا و الأخرى قنصا. و يهرع الأخ على صوت إطلاق النار، يحمل أخاه، ينقله إلى إحدى المستشفيات الوطنية و هو واثق أنه من إمكانية إنقاذه.


بعد يوم كامل من الانتظار و النزف، يتأكد الفريق الطبي من موت المصاب، فينقلونه بسرعة مفاجئة إلى غرفة العمليات، متظاهرين بمحاولة إنقاذه، ثم يعلنون موته بعد دقائق زاعمين أنه مات أثناء العملية